رفض المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصرالله"، التي تحدث فيها عن عدم جاهزية الجيش الإسرائيلي لخوض حرب جديدة وخصوصا بقواته البرية.

وفي تغريدتين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال "أدرعي" مخاطبا الأمين العام لحزب الله: "يا نصر الله لا تخطئ التقدير في الحديث الديمقراطي في (إسرائيل) الذي يسمح لكل أحد بإبداء رأيه عن جاهزية الجيش".

وأضاف: "لو كنت بالفعل خبيرا في الشأن الإسرائيلي لعلمت أنه في وقت الحرب ستواجه جيشا قويا ومنتصرا لا يوجد أي شك في جاهزيته"، متابعا: "أنت تعي تماما قدرات جيش الدفاع التي ما زلت تشعر ببصماتها منذ 2006".

كما أشار "أدرعي"، في تغريدته إلى أنه ومنذ ذلك الحين تحسنت القوات الإسرائيلية، وحصلت على معدات متطورة واستعدت أكثر من أي وقت مضى للحرب.

وختم حديثه بالقول: "أظهرنا لك جزءا مما نعرفه عن "أنفاقك السرية".

وفي كلمة له السبت، قال "نصرالله" إن "هناك تشكيكا واسعا في قدرات الجيش الإسرائيلي نفسه، واستعداده لشن أي حرب على لبنان أو غزة"، مشيرا إلى أن "(إسرائيل) تعلم مدى جاهزية قوات حزب الله لاحتلال الجليل شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وحرب تموز (حسب التسمية الشائعة في لبنان) أو حرب لبنان الثانية، هي عدوان إسرائيلي بدأ في 12 يوليو/تموز 2006، على الجنوب اللبناني واستمر 34 يوما.

وبعد وقف إطلاق النار، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها "إيهود أولمرت"، كلمة في الكنيست، يستعرض ما اعتبره إنجازات الجيش الإسرائيلي في لبنان، وما حققته (إسرائيل) من هذه المعارك، ولكنه قوطع بأصوات معارضة في البرلمان.

وفي الحرب، قتل نحو 1200 لبنانيا من بينهم 100 مقاتل، فيما جرح ما بين 4000 إلى 4200 جريـح، مقابل 119 جنديا إسرائيليا و44 مدنيا، حسب اعتراف الجيش الإسرائيلي، بينما سقط ما بين 400 إلى 450 جريـحا ما بين مدني وعسكري.