أعلنت "ولاية سيناء" الذراع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤوليتها عن الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش، جنوب مدينة العريش (شمال شرقي البلاد).

وفي بيان مقتضب نشرته مواقع مقربة من التنظيم، تبنت "ولاية سيناء"، مسؤولية الهجوم.

ورغم أن المتحدث باسم الجيش المصري، قال في بيان، صباح السبت، إن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط وإصابة 14 فردًا من قوات الجيش، و7 مسلحين من مهاجمي نقطة التفتيش، إلا أن مصادر طبية وأمنية قالت إن الهجوم أسفر عن مقتل 15 عسكريا مصريا، وإصابة 5 آخرين، تم نقلهم جميعا إلى مستشفى العريش العسكري.

ويُعد هجوم اليوم، هو الأول من نوعه الذي يحدث على ارتكاز عسكريّ أو شرطيّ في محيط مدينة العريش منذ انطلاق العملية الشاملة "سيناء 2018"، في فبراير/شباط من العام الماضي.

وتشهد سيناء منذ عام 2013 معارك بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، في حين يقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلحة في حملات عسكرية برية وجوية.

وسبق أن أمر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، باستخدام "القوة الغاشمة" لفرض الأمن في سيناء، خلال ثلاثة أشهر، في أعقاب هجوم على مسجد بمنطقة بئر العبد أدى لمقتل أكثر من ثلاثمئة شخص.