قرارات صومالية مرتقبة ضد كينيا بعد أزمة طرد سفير مقديشو

الأحد 17 فبراير 2019 11:02 ص

ينتظر الصوماليون الأحد، قرارات تصدر عن مقديشو في غضون ساعات، ردًا على طرد كينيا سفير البلاد لديها، إثر تفاقم خلاف حول السيادة على حقل نفط.

وعقد الرئيس الصومالي "محمد عبدالله فرماجو"، اجتماعًا موسعًا في القصر الرئاسي بالعاصمة، يضم مستشاريه ووزير الخارجية "أحمد عيسى عود"، لصياغة موقف البلاد إزاء الأزمة الدبلوماسية.

والأحد، دعا عضو البرلمان الصومالي "مهد صلاد"، في منشور عبر "فيسبوك"، كلًا من الرئيس "فرماجو" ورئيس حكومته "حسن علي خيري"، إلى "عدم الانصياع للتهديدات الكينية ضد سيادة البلاد وعدم المساومة بشبر من ترابها".

وفي وقت سابق وصلت البلاد طائرة تقل سفيرها لدى كينيا "محمود أحمد ترسن".

وكان على متن الطائرة أيضًا وزير الخارجية "عود" وعقيلة الرئيس "زينب عبد معلم"، حيث تزامن مرورهما بنيروبي، قادمين من وجهات مختلفة نحو الصومال (ترانزيت) مع قرار طرد السفير "ترسن".

والسبت، استدعت كينيا سفيرها لدى الصومال وطلبت من سفير الأخيرة المغادرة، بحجة "طرح مقديشو عطاءات تنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية كينية على الحدود مع الصومال".

والمنطقة المُشار إليها متنازع عليها بين البلدين، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

إثر ذلك أفادت مصادر مطلعة بأن التصعيد الكيني يأتي عقب مؤتمر للنفط استضافته العاصمة البريطانية لندن في 7 فبراير/شباط الجاري، وتزعم نيروبي أن مقديشو طرحت خلاله عطاءات للتنقيب عن النفط في المنطقة.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الصومال كينيا حقل نفط أزمة دبلوماسية