بات ليفربول الإنجليزي مطمئنا من قدرته على رفض جميع العروض المقدمة لنجمه المصري الدولي "محمد صلاح"، بعدما فشل في ذلك مع نجمي الفريق السابقين، الأوروغوياني "لويس سواريز" والبرازيلي "فيليب كوتينيو"، اللذين رحلا برشلونة الإسباني، بسبب العروض المالية المغرية.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ليفربول لم يعد قلقًا من تكرار سيناريو رحيل نجومه في السنوات الأخيرة، مع "صلاح"، حيث يحقق الريدز أرباحا سنوية تصل إلى 125 مليون إسترليني، ما يضعه في المنطقة الآمنة التي لن يخسر خلالها نجومه بسبب حصولهم على عروض ضخمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليفربول كان في حاجة إلى أموال عندما وافق على رحيل "سواريز" في عام 2014 مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، وكان غير قادر على إبقاء "كوتينيو" عندما عرض برشلونة 105 ملايين جنيه إسترليني في يناير/كانون الثاني 2018.

وشددت الصحيفة على أن ليفربول دخل الآن عصرًا ماليًا جديدًا، بعد أن نجح الملاك في تحويل الوضع المالي للنادي إلى الأفضل، مؤكدة أنه لم يعد ناديًا يسعى للربح من بيع اللاعبين.

وشهدت مبيعات ليفربول منذ 31 مايو/أيار 2018 زيادة من 90 مليون جنيه إسترليني إلى 455 مليون جنيه إسترليني، وإيرادات وسائل الإعلام تصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني، كما ارتفعت العائدات بمقدار 17 مليون جنيه إسترليني إلى 154 مليون جنيه إسترليني، وبات دين النادي الآن يبلغ 56 مليون جنيه إسترليني فقط وسيستمر الريدز في سداد 10 ملايين جنيه إسترليني على مدار السنة إلى مجموعة "فينواي" الرياضية مقابل 100 مليون جنيه إسترليني استعاروها من الراعي الرئيسي.

وكانت العديد من التقارير البريطانية والإيطالية، قد ربطت "صلاح" بإمكانية الانتقال إلى يوفنتوس، سواء عن طريق دفع اليوفي لـ175 مليون جنيه إسترليني، أو من خلال دخوله في صفقة تبادلية مع الأرجنتيني "باولو ديبالا" بالإضافة إلى مبلغ مالي يصل إلى نحو 44 مليون إسترليني.