أطلق جزائريون دعوات للخروج في مظاهرات رفضا لترشيح الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" (81 عاما) لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان، بينما استشهد البعض بما حدث في بلدان الربيع العربي للتحذير من خطورة تلك الدعوات الاحتجاجية.
واختار الداعون للتظاهر يوم الثاني والعشرين من شهر فبراير/شباط الجاري موعدا لانطلاقها، أي قبل 55 يوما من انطلاق الانتخابات، ودشنوا وسم #حراك_22_فيفري، و"فيفري" هي التسمية المحلية لشهر فبراير/شباط.
وتداول المغردون عبر وسم #حراك_22_فيفري صورا وشعارات لتشجيع الرافضين لترشح "بوتفليقة" للفوز بولاية خامسة، وهو الذي يحكم الجزائر منذ عام 1999، إلى الخروج إلى الشارع للتعبير عن موقفهم، مؤكدين في الوقت ذاته على سلمية الاحتجاجات.
وفى المقابل لجأ بعض المغردين إلى الاستشهاد بما حدث في بعض بلدان "الربيع العربي" للتحذير من المظاهرات وإن بدأت سلمية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن "بوتفليقة" أعلن يوم الأحد 10 فبراير/شباط الجاري أنه سيسعى للفوز بولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية، ما وضع حدا لشهور من عدم اليقين إزاء ترشحه بسبب سوء حالته الصحية.
ويتولى "بوتفليقة" (81 عاما) الرئاسة منذ عام 1999 ولم يظهر علنا إلا فيما ندر منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك، ومن المرجح أن يفوز بولاية خامسة إذ إن المعارضة الجزائرية لا تزال ضعيفة ومتشرذمة.
