قالت فصائل عراقية، إنه يجب التبرؤ  من كل خانع يتواصل مع (إسرائيل)، مؤكدة أن كل من يسافر إلى (إسرائيل) يعتبر "داعما ومؤيدا لسلوكها الإجرامي".

وأعلن عدد من الفصائل العراقية المسلحة، موقفها من الشخصيات التي تزور وتتواصل مع إسرائيل (مطبعين)، وذلك في وثيقة حملت توقيع عدد من قياداتهم.

ووقع على الوثيقة، كل من زعيم منظمة "بدر"، "هادي العامري"، وزعيم حركة "عصائب أهل الحق"، "قيس الخزعلي"، وزعيم حركة "النجباء"، "أكرم الكعبي".

وجاء في الوثيقة أنه "بعد موجة الإخضاع أو ما يسمى بالتطبيع التي اجتاحت بعض حكومات المنطقة، تسعى الولايات المتحدة لاستدراج البعض من أصحاب النفوس الضعيفة في العراق، لزيارة (إسرائيل)، بهدف تطويعهم ضمن مخططات التجسس وتخريب البلاد".

وأضافت الوثيقة: "نرى أن الواجب الشرعي والوطني يحتم علينا البراءة من كل خانع تسول له نفسه التواصل مع (إسرائيل)".

وأكدت الوثيقة أن كل من يسافر إلى (إسرائيل) يعتبر "داعما ومؤيدا لسلوكها الإجرامي، وهذا ما يحاسب عليه القانون العراقي"، مبينة أن التعامل معها يعد "تعاملا تجسسيا وخيانة للبلاد".

وشهدت الفترة الأخيرة اتهامات لشخصيات سياسية عراقية بالتطبيع، بعد أن كشف بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الشهر الماضي، أن 3 وفود عراقية زارت تل أبيب العام الماضي.

 ووفق البيان، فإن الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق، كما أفاد البيان بأن الشخصيات العراقية زارت متحف "ياد فاشيم" بالقدس المحتلة المخصص لتخليد ما يعرف بمحرقة اليهود على يد النازيين، كما اجتمعت ببعض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين.