هددت واشنطن، الأحد، بقطع مساعداتها العسكرية عن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" (قوات سوريا الديمقراطية) حال تحالف التنظيم مع النظام السوري أو روسيا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للجنرال "بول لاكاميرا"، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، ونقلتها صحيفة "نيويورك تايمز".

وقال "لاكاميرا" إن الولايات المتحدة ستضطر لقطع مساعداتها العسكرية عن "قوات سوريا الديمقراطية" في حال تحالفها مع نظام "بشار الأسد" أو روسيا.

وأضاف: "سنستمر بتدريبهم وتسليحهم طالما بقوا شركاء لنا".

وفي معرض ردّه على سؤال ما إذا كان الدعم الأمريكي سيستمر حال تحالف التنظيم مع "الأسد"، أجاب "لاكاميرا" بـ"لا".

وتابع: "حينها ستُقطع العلاقة، لأنهم يعودون للنظام السوري الذي لا نتمتع بعلاقة معه، أو الروس (..) في حال حصول ذلك، حينها لن نكون شركاء معهم".

وتأتي هذه التصريحات بعد مساع لقادة التنظيم لإجراء محادثات مع النظام السوري، بغية "حماية منطقتهم" بعد الانسحاب الأمريكي، وفق المصدر نفسه.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر "ترامب" سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن دون تحديد جدول زمني.

وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.