العلاقة مع بن سلمان تحرج ستيفن شوارزمان.. ماذا حدث؟

الاثنين 18 فبراير 2019 10:02 ص

تعرض الرئيس التنفيذي لشركة الأسهم العملاقة الخاصة "بلاكستون" الأمريكية "ستيفن شوارزمان"، لانتقادات صريحة من قبل مجموعة طلاب وأعضاء بهيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتقنية، بسبب ارتباطه بولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".

وكشفت وكالة "بلومبرغ"، أن المنتقدين طلبوا إلغاء احتفال بمركز حوسبة جديدة سمي باسم "شوارزمان".

وذكرت الوكالة الأمريكية، أنه تم الاستشهاد في أسباب الاعتراض في مقال رأي بمجلة "ذا تك"، بعمل "شوارزمان" كمستشار للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ومعارضة مشروع قانون الإسكان الميسور التكلفة في كاليفورنيا، واستضافته لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".

وفى جريدة الحرم الجامعي، قام 18 طالبا وأعضاء هيئة تدريس وخريجين، بالتوقيع على مخاوف بشأن قبول المعهد تبرع "شورازمان" بمبلغ 350 مليون دولار.

قال المعترضون، إن تحالف "شوارزمان" مع ولي العهد السعدي، يمثل أجندة لـ"تحقيق الربح بأي ثمن"، وهي بعيدة كل البعد عن التصريحات الورعة عن الاخلاق التي يطلقها في العلن.

وأشارت الوكالة أن تم الإعلان عن تبرع "شوارزمان" للمعهد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم وصفه كأكبر تبرع شخصي، من قبل الملياردير البالغ من العمر 72 عاما.

ولم يستجب "بلاكستون" أو معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا على الفور لطلبات الرد.

يشار إلى أن "شوارزمان"، الذي يحتل المرتبة 117 على قائمة المليارديرات العالمية لـ"فوربس"، استقبل "بن سلمان"، خلال زيارته لأمريكا في 2017، وقال حينها إن ولي العهد السعودي "يمكنه أن يقنع أيا كان في العالم بالقدوم إلى السعودية والاستثمار فيها".

المصدر | بلومبرج

  كلمات مفتاحية

السعودية بلاكستون ستيفن شوارزمان محمد بن سلمان معهد ماساتشوستس للتقنية دونالد ترامب