أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، مقتل 16 شخصا، بدعوى تخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، في العريش بمحافظة شمال سيناء.

ووفق الرواية الأمنية، التي نشرتها الوكالة الرسمية "أ ش أ"، فإن قطاع الأمن الوطني (جهاز استخباراتي داخلي) تمكن من رصد بؤرتين "إرهابيتين"، خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات "الإرهابية" ضد المنشآت الهامة والحيوية، وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش.

وقالت الوزارة إن القوات تمكنت من مداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي العبيدات "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، وبادرت العناصر التي وصفتها بـ"الإرهابية" بإطلاق النيران على قوات الشرطة، مما أسفر عن مصرع 10 منهم، دون كشف هوياتهم.

وأضاف البيان، أنه بمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، تم تبادل لإطلاق النيران ما أسفر عن مصرع 6 أشخاص، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة.

ولم يسقط من الأمن المصري أي جرحى في "الاشتباكات" التي أشارت الرواية الرسمية إلى وقوعها، مع عناصر تمتلك عبوات وأحزمة ناسفة.

كذلك لم يتم القبض على أي من تلك العناصر للكشف عن طبيعة الأهداف التي كانت تخطط لمهاجمتها، أو الإرشاد عن عناصر أخرى تعمل معها.

ويأتي الإعلان عن التصفية الجديدة، بعد أيام من مقتل 15 عسكريا، بينهم ضابط، في هجوم إرهابي استهدف نقطة تفتيش في شمال سيناء.

ومن آن لآخر، تشهد مدن شمال سيناء، شمال شرقي مصر، هجمات تستهدف كمائن أمنية ونقاط ارتكاز شرطية، وغالبا ما يرد الأمن المصري بعمليات تصفية لمسلحين تارة، ومختفين قسريا تارة أخرى، ومدنيين تتم تصفيتهم خارج إطار القانون.