احتجزت السلطات المصرية مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" في الشرق الأوسط، "ديفيد كيركباتريك"، في مطار القاهرة لمدة 7 ساعات قبل أن تقوم بترحيله إلى لندن.

ووفق الكاتب الصحفي المصري المقيم بالولايات المتحدة، "عمرو خليفة"، الثلاثاء، فقد تأكدت الأنباء المتواترة عن احتجاز "كيركباتريك"، مؤلف كتاب "بين يدي العسكر"، دون طعام أو شراب في مطار القاهرة حتى ترحيله إلى لندن.

 واعتبر "خليفة" أن ما قامت به السلطات المصرية "خطوة خطيرة، تعد تصعيدا مرعبا و رصاصة تجاه حرية الصحافة في المرحلة المهمة القادمة: مرحلة التعديلات.."، مضيفا: "النظام ينتوي محاربة الحقيقة".

ويناقش كتاب "كيركباتريك" الأوضاع في مصر منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ودور العسكر خلال هذه الفترة، انتهاء بالانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، في يوليو/ تموز 2013، وتولي وزير الدفاع "عبدالفتاح السيسي" السلطة مذاك.

وفضلا عن كتابه "بين يدي العسكر"، اشتهر "كيركباتريك"، بنشره تقرير التسريبات المصرية حول القدس، والتي كانت بين ضابط مخابرات مصري يدعى "أشرف الخولي" وعدد من الإعلاميين والفنانيين المصريين لتوجيههم حول ما يجب أن يقوله بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.

وأمر النائب العام المصري المستشار "نبيل أحمد صادق" بإجراء تحقيق حول التقرير الذي اعتبره يمس بالأمن والسلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات في تلك الواقعة، ولكن لم يتم إعلان أي نتائج للتحقيقات حتى الآن.

ومن بين من شملهم تقرير نيويورك تايمز "الفنانة يسرا، المذيع مفيد فوزي، المذيع سعيد حساسين".. وغيرهم.