سلطنة عمان تعتقل ناشطين انتقدوا التطبيع مع إسرائيل

الأربعاء 20 فبراير 2019 01:02 ص

اعتقلت السلطات العمانية، ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لانتقادهم تطبيع بلادهم مع (إسرائيل)،

كشف ذلك، منظمة "سكاي لاين" الحقوقية الدولية، الثلاثاء، حين قالت في بيان إن "الأمن العماني شنّ حملة اعتقالات ضد مغردين ومتظاهرين رافضين للتطبيع بين السلطنة و(إسرائيل)، وقام بإخفائهم قسريا، دون عرضهم على المحاكمة.

وقال مسؤول قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة "معاذ حامد"، إنه تم توقيف عدد من الاشطين يومي 17 و18 فبراير/ شباط الجاري، عُرف منهم "هيثم المشايخي" و"مصعب الذهلي"، حيث تم استدعاؤهم إلى جهاز الأمن الداخلي (هو جهاز المخابرات)، ولم يُعرف مصيرهما بعد".

و"المشايخي"، كتب عددا من المنشورات على صفحته في فيسبوك انتقد فيها العلاقات بين سلطنة عُمان و(إسرائيل)، ومنشورات أخرى حول البطالة في البلاد.

 

 

أما الناشط مصعب الذهلي، فتم اعتقاله إثر انتقاده حكومة بلاده على "تويتر"، بسبب التطبيع مع (إسرائيل).

 

 

واعتبرت المنظمة، في بيانها، أن هذه الاعتقالات تعد "استمرارا لنهج سابق في اعتقال كل من ينتقد المسؤولين كما حصل نهاية عام 2018 إثر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطة عمان ولقائه بالسلطان قابوس بن سعيد".

وحينها، تم اعتقال عدد من الناشطين، بسبب انتقادهم لهذه الزيارة، التي اعتبروها تطبيعية، عُرف منهم الناشط الكاتب "سلطان المكتومي"، قبل أن يتم إطلاق سراحه بداية العام الحالي.

وكان "نتنياهو"، التقى بوزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، على هامش مؤتمر للشرق الأوسط، رعته الولايات المتحدة في وارسو، الأربعاء الماضي.

وظهر "نتنياهو" في مقطع فيديو أصدره مكتبه، وهو يقول لـ"بن علوي": "كثيرون يحذون حذوكم، ودعوني أقول إن من بينهم بعض الموجودين في هذا المؤتمر".

من جانبه، قال "بن علوي"، في تصريحات لاحقة للقاء، إن قيام دولة فلسطينية مستقلة شرط أساسي لأي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بايجاد تسوية مبنية على حل الدولتين.

ولا تعترف سلطنة عمان رسميا بـ(إسرائيل)، بيد أن السلطان "قابوس"، استقبل "نتنياهو"، بمسقط، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أول لقاء رسمي يعقد على هذا المستوى منذ عام 1996.

  كلمات مفتاحية

اعتقالات عمان التطبيع إسرائيل انتقادات

تركيا: عملية شراء منظومة إس-400 اكتملت