أغلقت السلطات الموريتانية مقر جميعة "الخير"، وفرع "الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، المحسوبتين على جماعة "الإخوان المسلمون".

وقال أفراد من الشرطة وصلوا إلى مقر الجمعيتين في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، مساء الثلاثاء، إن لديهم أوامر بإغلاقهما، بحسب وكالة الأخبار المستقلة الموريتانية.

ولم يصدر عن الداخلية الموريتانية أي بيان بشأن أسباب إغلاق المنظمتين، ومدة سريان القرار، الذي يأتي في سياق حملة حكومية ضد المنظمات ذات التوجه الإسلامي.

كذلك لم يصدر عن المسؤولين في الجمعيتين أي تعليق بشأن قرار الإغلاق.

ويأتي إغلاق الجمعيتين بعد أشهر من إغلاق السلطات لمركز "تكوين العلماء" في موريتانيا، وجامعة "عبدالله بن ياسين"، اللتين يرأسهما الشيخ "محمد الحسن ولد الددو"، المحسوب على تيار "الإخوان".

وأثار قرار إغلاق مركز "تكوين العلماء" العام الماضي، الكثير من الجدل في موريتانيا، واعتبر استهدافاً للشيخ "ولد الددو" وجماعة "الإخوان المسلمون"، بينما بررت السلطات الموريتانية قرار إغلاق المركز بما قالت إنه شبهات حول مصادر التمويل وأوجه الصرف ومناهج التدريس.

يُذكر أن السلطات في موريتانيا، سبق أن أغلقت جمعية "المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم"، التي يترأسها "ولد الددو"، عام 2014.

وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الموريتاني "ولد عبدالعزيز"، باتخاذ إجراءات وإعدادات لمواجهة ما وصفه بـ"التطرف واستغلال الدين".