أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" سيزور المغرب قبل انتخابات الكنيست، التي ستُجرى في التاسع من أبريل/نيسان المقبل.

وذكرت الصحيفة أن "نتنياهو" يحاول تعزيز توسيع تطبيع العلاقات مع دول في العالم الإسلامي عبر الزيارة التي ينظر إليها "باعتبارها إنجازا بارزا آخر، ضمن قائمة متنامية من النجاحات الدبلوماسية".

يأتي ذلك بعد ورود تقارير بأن "نتنياهو" التقى سرا بوزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" في سبتمبر/أيلول الماضي، بنيويورك.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين تكتموا في الماضي على الاتصالات التي تجرى عبر القنوات الخلفية مع البلدان التي لا تعترف رسميا بـ(إسرائيل) كدولة.

كما نشرت "يديعوت أحرونوت" نبذة عن ما قالت إنها علاقات ثنائية بين تل أبيب والرباط أُقِيمت للمرة الأولى بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، لكنها قطعت بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وبالرغم من القطيعة السياسية، لا يزال البلدان منخرطين في نشاط تجاري على نطاق صغير، ويسمحان بالتبادل السياحي بينهما، بحسب الصحيفة.

وبينما رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق للصحيفة العربية على الزيارة المزعومة، لم يصدر عن الجانب المغربي أي إفادة رسمية بشأنها.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) قد أعلنت، في 12 فبراير/شباط الجاري، أن "نتنياهو" سيلتقي وزير الخارجية المغربي على هامش مؤتمر السلام والأمن بالشرق الأوسط الذي استضافته العاصمة البولندية (وارسو)، إلا أن الأخير نفى ذلك في اليوم التالي.

كما نفى مصدر دبلوماسي مغربي عقد لقاء "مباشر أو سري" بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير خارجية المغرب في نيويورك على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.