قتل ضابط في سفينة شحن تركية بعد تعرضها لقصف من الساحل الليبي في الوقت الذي كانت تقترب فيه من ميناء طبرق، كما كانت هدفا لغارة جوية عندما كانت تحاول مغادرة المنطقة.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم الإثنين أن سفينة شحن لبلادها تعرضت لقصف من الساحل الليبي بينما كانت تقترب من ميناء طبرق ثم تعرضت لهجوم جوي فيما كانت تحاول مغادرة المنطقة أمس الأحد.
وقتل الضابط الثالث في السفينة وأصيب أفراد آخرون من الطاقم في الهجوم.
وأدان بيان لوزارة الخارجية التركية هذا الهجوم، موضحا أن السفينة كانت في المياه الدولية عندما تعرضت للهجوم.
ونقلت وكالة «رويترز» عن متحدث عسكري ليبي، قوله إن السفينة التركية قصفت بعد تحذيرها من الاقتراب من مدينة درنة الليبية.
وأدانت الوزارة الهجوم الذي استهدف السفينة، ووصفته في بيانها بـ«الدنيء»، كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عنه.
وأوضح البيان أن السلطات الليبية بطرابلس احتجت بشدة على الهجوم، وأنها طالبت بالوقف الفوري لجميع الأعمال التي تهدد سلامة السفينة المذكورة، وباقي السفن التركية الموجودة في المنطقة، وطالبت ببدء الإجراءات القانونية المطلوبة لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.
وأشارت الخارجية التركية إلى أن الهجوم هو نموذج جديد لأولئك الأشخاص الذين يقصفون البنى التحتية المدنية في ليبيا، وعلى رأسها المطارات والموانئ، والذين هاجموا المطارات بهدف إعاقة سفر وتنقل الوفد المراقب التابع لـ«الأمم المتحدة» المشارك في الحوار السياسي الليبي، والذين يهددون الطائرات المدنية، ويهاجمون السفن المدنية، بحسب البيان.
