كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حلفاء الولايات المتحدة رفضوا فكرة البقاء في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي، واستبدال قواتهم محل قوات واشنطن هناك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في البيت الأبيض إن بريطانيا وفرنسا رفضتا استبدال قواتهم في سوريا مكان القوات الأمريكية المنسحبة.

وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية رغبت أن تحل قوات حلفائها في مراكز خاصة بالقرب من الحدود التركية؛ لتأمين الحماية للقوات الكردية المتواجدة في المنطقة.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة لجأت إلى ألمانيا التي لم تدخل في هذا التحالف، من أجل إرسال قواتها إلى سوريا، في ظل الرفض البريطاني والفرنسي.

وحسب الصحيفة، فإن حلفاء أمريكا مستعدون لتغيير موقفهم شرط إعادة أمريكا التفكير بخطط الانسحاب من سوريا.

كما تحدثت الصحيفة عن حالة من القلق في الوقت الذي لم تتوصل فيه واشنطن لاتفاق مع أنقرة، التي تخطط لمهاجمة القوات الكردية الموجودة في شمال سوريا، حيث تصفهم بـ"الإرهابيين".

 وسيقوم وزير الدفاع التركي ورئيس هيئة الأركان بزيارة إلى واشنطن، في 21 فبراير/شباط، لمناقشة الأوضاع في سوريا وعدد من القضايا الإقليمية الأخرى مع الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب".