منح رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، الخميس، جيش بلاده ضوءًا أخضر "للرد بشكل حازم وشامل على أي عدوان أو مغامرة" من قبل الهند.

جاء ذلك في بيان لمكتب "خان"، عقب عقده اجتماعًا أمنيًا، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، على خلفية هجوم استهدف قوات أمن هندية في كشمير، قبل أيام، وقتل فيه عشرات.

وشدّد البيان على نفي أي علاقة لإسلام آباد بالهجوم، مُعربًا عن استعدادها للمساعدة في التحقيق واتخاذ إجراءات ضد كل من يثبت استخدامه الأراضي الباكستانية لشن هجمات ضد الهند.

كما عرض إجراء حوار بين البلدين يشمل مختلف الملفات، بما فيها الإرهاب.

والأسبوع الماضي، استهدف مسلحون قافلة أمنية في الجزء الخاضع لنيودلهي من إقليم كشمير.

وتسبب الهجوم بمقتل 44 من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية، وأعلنت جماعة "جيش محمد" المسلحة، مسؤوليتها عنه.

إثر ذلك قدمت نيودلهي مذكرة دبلوماسية لإسلام آباد، تطالب فيها الأخيرة بالتحرك ضد الجماعة المُشار إليها، بزعم أنها تنشط انطلاقًا من الأراضي الباكستانية.

بدورها نددت إسلام آباد بالهجوم، ورفضت "أي تلميح بتورط البلاد فيه دون تحقيقات".

واقتسم البلدان الإقليم ذا الغالبية المسلمة بعد نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وخاضا في إطار النزاع عليه 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971؛ أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الجانبين.