قررت سويسرا وقف تسليم معدات عسكرية للبنان، خشية انتقالها لجهات أخرى بعد ذلك، ولا تستطيع سويسرا تحديدها أو مراقبتها.

وفي بيان صدر عنها، الخميس، أكدت أمانة الدولة السويسرية لشؤون الاقتصاد، أنه تم تصدير 10 بنادق هجومية و30 سلاحا رشاشا، إلى لبنان عام 2016،  وخلال عملية تدقيق على الأرض في مارس/ آذار  2018، عُثر فقط على 9 أسلحة.

وبواسطة السفارة السويسرية في بيروت حاولت الأمانة مراراً وتكرارا العثور على 31 قطعة سلاح مفقودة، تمثل 78% من الأسلحة التي تم تسليمها، لكنها فشلت في مسعاها.

وكانت هذه الأسلحة مخصصة حصرياً لوحدات مكلفة حماية شخصيات سياسية، مثل الحرس الجمهوري اللبناني، وتعهد المتلقي النهائي بعدم تسليم أسلحة لطرف آخر دون موافقة سويسرا الخطية، والتي كان يحق لها القيام بتحقيقات على الأرض.

وقامت الأمانة بعمليتي تفتيش في لبنان عامي 2013 و2015، على أسلحة أخرى تم تسليمها، ولم تجد أي مفقودات، لكن بعد حادثة عام 2016 فإنها باتت تعتبر أن خطر نقل معدات حربية إلى وجهة نهائية غير مرغوبة أصبح مرتفعا في لبنان، على حد تعبير البيان.

ولم يوضح البيان إلى متى سيستمر هذا التعليق، كما لم يشر إلى نوع وكمية المعدات العسكرية التي تم تعليق تسليمها.

يذكر أن الولايات المتحدة، هي أكبر جهة مانحة للجيش اللبناني، إذ منحته ما يزيد على 1.5 مليار دولار من المساعدات منذ عام 2006.