قال البيت الأبيض، إنه سيبقي على مجموعة صغيرة من قواته، قوامها 200 جندي، لحفظ السلام في سوريا، عقب الانسحاب، دون أن يحدد مدة بقائها.

وفي بيان مقتضب، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارة ساندرز": "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام قوامها نحو 200 في سوريا لفترة من الزمن".

جاء ذلك، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، الخميس، بحثا فيه المستجدات الأخيرة في سوريا، وأكدا أهمية دعم العملية السياسية فيها.

كما اتفق الزعيمان، على تنفيذ قرار واشنطن بالانسحاب من سوريا، بما يتماشى مع المصالح المشتركة.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر "ترامب" سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن دون تحديد جدول زمني.

وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.

وسبق أن أكد مسؤولون أمريكيون وجود اتصالات فعّالة مع تركيا بخصوص الشأن السوري، مشيرين إلى أن "جزءا منها خاص بتحقيق الانسحاب الآمن، وتحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا".