أقدم شاب مصري على الانتحار، بمحافظة المنيا، جنوب القاهرة، نظرا لصعوبة تحمل تكاليف الزواج.
وتناول الشاب (37 عاما) جرعة زائدة من مادة التوكسيفين السامة، ما أودى بحياته على الفور.
ووفق التحريات الأمنية، فإن "ن.ن"، تشاجر مع والدته طلبا للمساعدة في تكاليف الزواج، قبل أن يتخلص من حياته بعدما فقد الأمل، وتم نقل جثمانه لمشرحة مستشفى ملوي، وتحرر محضر بالواقعة.
ويقف تدهور الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية وراء أغلب حالات الانتحار في مصر.
ويعاني المصريون ارتفاعا كبيرا في المهور وتكاليف الزواج، ما تسبب في ارتفاع نسب العنوسة بين الشباب.
وتشهد مصر نحو 2400 حالة انتحار باستخدام العقاقير السامة سنويا، بحسب بيانات مركز السموم التابع لجامعة القاهرة.