دخل مصلون فلسطينيون، الجمعة، مصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، للمرة الأولى منذ إغلاقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2003.
وفتحت دائرة الأوقاف الإسلامية الباب لأداء صلاة الجمعة، بينما كان شبان يتجهزون لإعادة فتحه تحديا لانتهاكات الاحتلال المتصاعدة داخل المسجد الأقصى، ومحاولاته فرض التقسيم الزماني والمكاني به بين المسلمين واليهود.
ورفع المصلون العلم الفلسطيني على سطح مصلى الباب، بعد دخول الآلاف إليه وأداء صلاة الجمعة فيه.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد وضعت سلاسل حديدية على الباب، الثلاثاء، بعد مواجهات مع مصلين فلسطينيين، وأغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى، لكنها عادت وأزالتها وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن قسم الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية.
ويقع باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى، وأغلقته شرطة الاحتلال عام 2003، وهو ما أيدته محكمة إسرائيلية عام 2017.
ومنذ ذلك الحين، طالبت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس مرارا، بإعادة فتح الباب، دون استجابة.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس تابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، وهي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب (إسرائيل).
