مدن الجزائر تنتفض ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة (صور)

الجمعة 22 فبراير 2019 02:02 ص

خرجت في العديد من المدن الجزائرية، الجمعة، مظاهرات رافضة لترشح الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" لولاية خامسة.

وجاءت المظاهرت رغم التعزيزات الأمنية الكبيرة التي تم نشرها منذ نهار الخميس من أجل منع الاحتجاجات، ورغم حملة الاعتقالات التي شرعت فيها أجهزة الأمن منذ الساعات الأولى للصباح.

وانطلقت المظاهرات منذ الساعات الأولى للصباح في بعض المدن خلافا لما كان متوقعا، على اعتبار أن المظاهرات كانت مرتقبة بعد صلاة الجمعة، لكن بعض المدن لم تنتظر مثل عنابة وتيارت وبجاية وبومرداس وتڤرت.

ورفع المنظاهرون شعارات مناهضة لترشح "بوتفليقة" إلى ولاية خامسة، وأبرزها الشعار الذي تكرر في الكثير من المدن هو "الشعب لا يريد بوتفليقة والسعيد" في إشارة إلى شقيق الرئيس "السعيد بوتفليقة".

وفي مدن أخرى، انطلقت المظاهرات مباشرة بعد صلاة الجمعة، وشارك فيها الآلاف من المواطنين.

ورفعت عدة شعارات مناهضة للولاية الخامسة، فيما اكتفت قوات الأمن بتطويق المتظاهرين لمنعهم من السير، لكن الكثير من المظاهرات تمكنت من التخلص من الطوق الأمني.

ففي العاصمة الجزائر على سبيل المثال، سار المئات من باب الوادي إلى البريد المركزي ومنه إلى مقر رئاسة الوزراء.

كما وصت حشود إلى مقر رئاسة الجمهورية (المرادية)، لكن قوات الأمن فضتها باستخدام خراطيم المياه.

وفي 10 فبراير/شباط الجاري، أعلن "بوتفليقة" ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية "لمناشدات أنصاره"، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة" حال فوزه.

 وفي ختام اجتماع لها بالعاصمة لبحث الاتفاق على مرشح موحد ينافس "بوتفليقة"، أعلنت قوى معارضة، الأربعاء، "دعمها للاحتجاجات الشعبية السلمية"، محذرة "السلطة من مواجهة المواطنين في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والتعبير عن رفضهم لاستمرارية الوضع الحالي". 

من جهتها، طالبت "حركة مواطنة" الجزائريين بالخروج إلى الشارع، الأحد المقبل، بالتزامن مع الاحتفالات المزدوجة بذكرى تأسيس المركزية النقابية وتأميم المحروقات.



 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الجزائر رئاسيات الجزائر 2019 بوتفليقة العهدة الخامسة الولاية الخامسة