التحالف العربي يقر بسقوط الطائرة المغربية ويحمل «الحوثيين» مسؤولية سلامة قائدها

الثلاثاء 12 مايو 2015 07:05 ص

قال المتحدث باسم قوات التحالف ضد «الحوثيين» العميد ركن «أحمد عسيري»، إنه تم التأكد من سقوط المقاتلة المغربية التي فقد الاتصال بها منذ أول أمس الأحد.

ويعد هذا أول تأكيد رسمي من قبل قوات التحالف بسقوط الطائرة داخل اليمن، لتكون أول طائرة يتم إسقاطها للتحالف الذي تقوده السعودية منذ بدء العمليات داخل اليمن.

وأضاف «عسيري»، في تصريحات تلفزيونية: «للأسف سقطت الطائرة (المغربية) خلال عمليات البارحة».

وتابع: «تأكد لنا أن الطائرة سقطت وحدد موقعها ولكن ما يزال مصير الطيار غير معلوم»، قبل أن يوضح في بيان لاحق أن سبب سقوطها يرجع إلي «خلل فني أو خطأ بشري»، نافياً أن يكون الحوثيون اليمنيون أسقطوها.

وأضاف أن الطيار المفقود كان في مهمة مع طائرات أخرى ولم يسجل قادة هذه الطائرات أي إطلاق نار من الأرض باتجاه طائرته.

وحمل «عسيري» الميلشليات «الحوثية» مسؤولية سلامة الطيار، قائلا: «نحمل الميلشيات الحوثية وأعوانها مسؤولية سلامة الطيار وأي إجراء يتخذ بخصوصه يكون من خلال الهيئات الإغاثية المعروفة والصليب الأحمر لأمن وسلامة الطيار لأن ما يهم الآن التأكد من أمن وسلامة الطيار وأنه بخير وعافية».

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، قال مصدر مسؤول في قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد «الحوثيين» في اليمن إنه مازال البحث جاريا عن المقاتلة المغربية.

وكانت القوات المسلحة  الملكية المغربية أعلنت أنها فقدت طائرة مغربية مقاتلة من طراز إف-16 تشارك في الحملة التي تقودها السعودية باليمن ضد «الحوثيين» وحليفهم الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وقال قيادي «حوثي بارز، أمس الإثنين، إنهم أسقطوا طائرة حربية مغربية، تابعة لقوات التحالف، بمحافظة صعدة، شمال اليمن.

وقال «ضيف الشامي»، عضو المكتب السياسي لجماعة «أنصار الله» الحوثيين، إنهم «أسقطوا طائرة حربية مغربية في محافظة صعدة (معقل الحوثيين شمال اليمن)».

وأوضح «الشامي» إن «حطام الطائرة تحت حوزتهم الآن، إلا أنه لا توجد معلومات حتى الآن حول مصير الطيار».

وكان الجيش المغربي أعلن في وقت مبكر من صباح الإثنين، فقدان طائرة مقاتلة من طراز «إف 16» كانت تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.

وفي 26 مارس/ آذار الماضي، وتحت اسم «عاصفة الحزم»، بدأت طائرات تابعة للتحالف غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة «الحوثي» والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح»، المتحالف مع «الحوثيين» (يتبعون المذهب الزيدي ويعتبرهم البعض شيعة).

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية «عاصفة الحزم»، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.

وفي أعقاب مقتل 10 أشخاص في قصف للحوثيين جنوبي المملكة على مدار يومي 5 و6 مايو/ أيار الجاري، أعلن العميد ركن «أحمد عسيري» المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد «الحوثيين» باليمن، في اليوم التالي أن أمن المملكة خط أحمر تم تجاوزه، وسيدفع الحوثيون ثمن ذلك”، لتنطلق عملية جوية جديدة بالتوازي مع عملية «إعادة الأمل»، يرتقب أن تنتهي مساء غد الثلاثاء مع بدء سريان هدنة متوقعة لمدة 5 أيام قابلة للتجديد.

وكان وزيرا خارجية، السعودية «عادل الجبير»، والأمريكي «جون كيري»، كشفا يوم الجمعة الماضي،عن هدنة إنسانية باليمن تبدأ الثلاثاء المقبل 11 مساء بتوقيت اليمن مشروطة بتقيد «الحوثيين» بوقف إطلاق النار، وهي الهدنة التي وافق عليها «الحوثيون».

وتشارك المغرب بـ 6 طائرات «إف 16» في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.

  كلمات مفتاحية

اليمن المغرب التحالف العربي عاصفة الحزم إعادة الأمل الحوثيين علي عبدالله صالح طائرة

«الحوثيون» يعلنون إسقاط مقاتلة مغربية «إف 16» في صعدة

الجيش المغربي يعلن فقدان طائرة «إف16» تشارك بالتحالف العربي في اليمن

الملك «سلمان» يستقبل العاهل المغربي .. والوضع في اليمن يتصدر المباحثات

رئيس الاستخبارات السعودية ينقل رسالة شفهية من العاهل السعودي إلى ملك المغرب

الكويت.. نائب شيعي يطالب باستجواب وزير الخارجية بشأن التدخل في اليمن

الصليب الأحمر يتسلم جثة الطيار المغربي المفقود في اليمن

امتعاض الرباط من الرياض وصل الإعلام الرسمي المغربي

مقتل أول ضابط إماراتي ضمن قوات «إعادة الأمل» في حادث تدريب بالسعودية

مقتل طيارين سعوديين جراء سقوط أباتشي جنوبي المملكة.. وبدء تحقيق لمعرفة الأسباب

إطلالة على العلاقات السعودية المغربية