أوصى المحقق الأمريكي الخاص "روبرت مولر" بسجن رئيس حملة الرئيس "دونالد ترامب" الانتخابية السابق "بول مانافورت" لمدة تتراوح بين 17 و21 عاما.

وقال "مولر" إن "مانافورت ارتكب أعمالاً جنائية بشكل واضح بعضها خلال ترؤسه حملة ترامب الانتخابية".

وكان "مانافورت" البالغ من العمر 69 عاما قد أدين في أغسطس/آب الماضي في تهم بالاحتيال الضريبي والمصرفي والتقاعس عن الإفصاح عن حسابات مصرفية خارجية.

وينتظر "مانافورت" صدور حكم عليه بعد إقراره بالذنب في التآمر ضد الولايات المتحدة، وموافقته على التعاون مع تحقيق يجريه المحقق الخاص "روبرت مولر"، في مزاعم تدخل روسيا في اقتراع 2016 وتواطؤها المحتمل مع حملة "ترامب".

وأشار "مولر" إلى أن "هناك تواطؤا محتملا بين موسكو وحملة ترامب في 2016".

وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أفاد مكتب "مولر"، بأن تعاون وتواصل "مانافورت" مع عميل المخابرات الروسية المزعوم "قسطنطين كيليمنيك"، استمر حتى بعد توجيه تهم جنائية للأول.

ومع خروج تقارير صحفية تشير إلى قرب انتهاء تحقيقات "مولر" في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2016، يُنتظر أن يقدم "مولر" تقريره لوزير العدل الجديد "وليام بار" قريبا.

وانقسم الأمريكيون بين فريقين، الأول من أنصار "ترامب" رحبوا بقرب انتهاء التحقيقات وانتهاء مطاردة الرئيس من خلال تحقيقات يُشبهها ترامب بـ"البحث عن اللاشيء".

أما الفريق الثاني، فيمثل خصوم "ترامب" ومعارضيه، ممن يأملون أن يتضمن التقرير ما يؤكد تواطؤه مع روسيا وإعاقته للعدالة، وهو ما يؤدي للقضاء عليه سياسيا وإقصائه على يد الكونغرس.