تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمعارض السعودي "عمر بن عبدالعزيز"، كان يتوقع فيه تعيين الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان" سفيرة للمملكة في واشنطن.

وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال "بن عبدالعزيز" في مقطع فيديو إنه "في حال أرادت السعودية تجميل صورتها لدى الغرب، فإن أفضل من يقوم بذلك الدور هي الأميرة ريما، كونها أكاديمية متعلمة، ومتحدثة لبقة".

وأضاف أن "الميك آب الخارجي لأي دولة مهم جدا، وأنجح مثال لذلك الشيخة موزا المسند، والدة أمير قطر"، قائلا إن "الوليد بن طلال حاول استنساخ تجربتها مع طليقته أميرة الطويل، إلا أنه فشل؛ نظرا لعدم وجود سلطة فعلية لديه".

وتابع: "محمد بن سلمان لن يستطيع تحسين سمعته أمام الغرب بأي شكل من الأشكال، مضيفا بتهكم: "لو يطلع دويتو مع نيكي ميناج (مطربة أمريكية)".

ويأتي تعيين الأميرة "ريما" سفيرة للسعودية في واشنطن، خلفا للأمير "خالد بن سلمان" في الوقت الذي تواجه فيه المملكة انتقادات دولية واسعة على خلفية حملة الاعتقالات في صفوف الناشطات السعوديات.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قالت إن السجلات العامة تظهر وبشكل حاسم أن السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة "خالد بن سلمان"، ساهم في التغطية على اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية المملكة في إسطنبول.

واغتيل "خاشقجي"، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية السعودية في إسطنبول التركية، قبل تقطيع جثته، والتخلص منها، في حادثة اعترفت بها المملكة، بعد طول إنكار، قبل أن تحيل 11 شخصا للمحاكمة، دون أن تكشف عمن أصدر الأوامر لهم، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة.