أعلنت قطر مشاركتها في فعاليات تمرين "درع الجزيرة المشترك-10"، بقوات برية وبحرية وجوية، وذلك في المنطقة الشرقية بالسعودية.
وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع القطرية، فإن التمرين يهدف إلى "تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين قوات دول مجلس التعاون الخليجي، لرفع المستوى التدريبي لجميع القوات المسلحة المشتركة".
وأضاف البيان: "كما يعد من التمارين المتطورة الضخمة لما لها من دورٍ كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم".
ويتضمن التمرين، وفقا للبيان، تدريب مراكز القيادة، حيث يتم من خلاله تدريب القادة على إدارة العمليات الحربية واستخدام "المشبهات" للتعامل فيه مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، والتدريب الميداني بالذخيرة الحية.
ومن المقرر أن يستمر التمرين لمدة أسبوعين.
وتأتي مشاركة قطر، بالتمرين، في ظل أسوأ أزمة في تاريخ منطقة الخليج، بدأت في 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
