ورد إلى دار الإفتاء المصرية، استفسارا يتسائل صاحبه حول ما إذا كان يجوز "اقتراح زوجة لصديق مع العلم بسابق خطيئتها وتوبتها؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ "أحمد وسام" إن هذا الاقتراح لهذا الصديق من أجل الزواج بهذه الفتاة "لا حرج فيه شرعا".
كما أوضح أن هذا الترشيح لن يكون فيه تضليل للزوج المستقبلي، نظرا إلى أن الفتاة المخطئة قد تابت وأنابت إلى الله.
وأشار إلى أن "الستر في حالات المعصية أولى وأفضل من الإفصاح لأن الإفصاح يترتب عليه الفضيحة وهتك الستر".