تجري السلطات الكينية تحقيقات مع السفير الإيراني في نيروبي "هادي فرج وند"، بشأن تهم تتعلق بالإرهاب.

وتتهم الشرطة الكينية "وند" بالعمل على إطلاق سراح الإيرانيين "أحمد أبو الفتحي محمد"، و"سيد منصور موسوي"، وتهريبهما خارج البلاد.

ويشتبه في أن الشخصين عضوين في فيلق القدس، الذي يعد وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.

واعتقل السفير الإيراني لدى كينيا نهاية الأسبوع الماضي؛ للاشتباه في محاولته دفع رشوة لموظفين محليين للإفراج عن المذكورين المتهمين بالتخطيط لتنفيذ اعتداء إرهابي ضد أهداف إسرائيلية في كينيا.

وكانت أجهزة الأمن الكينية اعتقلت، الجمعة الماضي، كينيين احتالا على السفير الإيراني بعد أن قدما نفسيهما على أنهما مسؤولان بارزان في وزارة الداخلية الكينية، وأوهما الدبلوماسي الإيراني أن بإمكانهما تأمين إطلاق سراح المعتقلين الإيرانيين.

وفي العام 2013، أصدرت محكمة كينية حكما بالسجن مدى الحياة على إيرانيين لاتهامهما بـ(الإرهاب) عبر حيازة متفجرات، وتم تخفيف الحكم في الاستئناف إلى السجن 15 عاما.