واجهت امرأة بريطانية قرارا صعبا، بعد أن كشف الأطباء لها أن الجرح الدقيق الذي تعاني منه قرب أنفها، ونوبات الصداع النصفي التي تصيبها بشكل متكرر ماهي إلا علامات إصابتها بسرطان الجلد، حيث تعرضت لعملية استئصال للورم تركتها بدون أنف.

وأضافت "سيندي بيدل"، معلمة التاريخ البالغة من عمرها 42 عاما، أنها تعرضت لتشوهات في وجهها بسبب العملية الجراحية التي أنقذت حياتها، موضحة أنه تم إعادة بناء أنفها فيما بعد باستخدام جلد من جبينها ومن خدها.

وبيَّنت "سيندي" مواقف تعرضها للتحديق والإهانات من المارة الذين ينصدمون بعد رؤية وجهها المشوه، بعدما كانت من الجميلات، مؤكدة أنها أصبحت أقوى بعد العديد من المواقف التي أرغمتها على البكاء في الشارع، كما صارت تواجه أي أحد من المارة المحدقين بقوة وشجاعة.

ووضحت المعلمة الشابة أنه في البداية لما تكتشف إصابتها بالمرض، سوى بعدما أثار ارتيابها علامة وحيدة كانت في وجهها، وكأنها جرح في حجم حبة عدس لا يلتئم أبدا.

وبعد محاولتها استخدام العديد من دهانات الوجه المرطبة، والأدوية، كشف أطباء ارتباط أعراض الصداع مع ذلك الجرح قرب أنفها، ليكتشفوا بالفعل أنها تعاني من مرحلة سرطان جلد.