قطر تطلق فعاليات ضمن حملة كلنا مريم لنصرة المرأة المقدسية

الاثنين 25 فبراير 2019 12:02 م

في إطار الحملة العالمية لنصرة المرأة المقدسية، نظم الهلال الأحمر القطري فعالية "كلنا مريم" بالتعاون مع منظمة قدس العالمية للثقافة والبحوث "أوكاد" التركية.

ووجهت الحملة رسالة من الدوحة إلى المرأة الفلسطينية في الشتات، وكل نساء العالم لدعم الحملة، بما يملكن من إمكانيات وأدوات، عبر الوقفات التضامنية والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الميدانية المبرمجة وتشكيل جبهة عالمية لنصرة المرأة الفلسطينية عموما والمقدسية على وجه خاص.

وتستعد جمعية "أوكاد" التركية لتنظيم معرض فني في الدوحة، 28 فبراير/شباط الجاري، بعنوان "القدس في عيون مريم"، حيث سيضم المعرض، وللمرة الأولى في قطر، لوحات رسمها فنانون من بيت المقدس.

وتشارك في حملة "كلنا مريم" التي انطلقت من تركيا وصولا لـ40 دولة، بينها قطر التي انطلقت فيها فعاليات هذه الحملة.

وكانت قطر قد أعربت في بيان رسمي عن "إدانتها واستهجانها الشديدين للسياسات القمعية والعنجهية، التي ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارسها في القدس المحتلة والحرم القدسي الشريف، وكان آخرها الاعتداء السافر على حرمة المصلين وإغلاق باب الرحمة بالسلاسل في وجه المصلين".

وتضمنت الفعالية التي نظمها الهلال الأحمر القطري، ندوة حول الوضع الراهن للمرأة المقدسية وما تتعرض له من معاناة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، بجانب عرض فيلم وثائقي عن القدس ونسائها.

وأكدت الحملة في الدوحة أهمية تشكيل جبهة عالمية وحراك دولي وممتد لفضح ممارسات الاحتلال في مدينة القدس، وخاصة ضد المرأة والطفل، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وتحديدا المرأة الفلسطينية في مدينة القدس، فالحقوق المدنية للمرأة والأطفال هي حقوق مكفولة في الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية.

وطالبت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية بتجريم الاحتلال على ممارساته ضد المرأة الفلسطينية في مدينة القدس، وتقديم لوائح اتهام بحق دولة الاحتلال الاسرائيلي، كما دعت المنظمات النسائية العربية والعالمية إلى التضامن مع المرأة المظلومة في مدينة القدس.

وكانت جمعية "أوكاد"، قد أعلنت أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، عن إطلاق الحملة العالمية لنصرة المرأة المقدسية تحت شعار "كلنا مريم"، التي تهدف إلى "تسليط الضوء على معاناة المرأة المقدسية، وما تتعرض له من أبشع أشكال القهر والظلم من قبل الاحتلال الصهيوني".

وتعتمد الحملة 4 لغات هي العربية والتركية والإنجليزية والفرنسية، وتستمر حتى 8 مارس/آذار، اليوم العالمي للمرأة، من خلال تنظيم فعاليات وتجمعات في العديد من المدن وعواصم العالم دعما للمرأة الفلسطينية وخصوصا المرأة المقدسية، وصولا إلى إقامة مؤتمر دولي حول نصرة المرأة المقدسية في أبريل/نيسان المقبل.

يذكر أن المرأة المقدسية تعاني ظروفا قاسية واعتداءات مختلفة من قبل الاحتلال الصهيوني، ما بين الضرب من قبل الجنود والاعتقال والخطف، والمنع من الصلاة في المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة، وتقييد الحريات وحرمانها من التعبير عن آرائها حتى عبر صفحات التواصل الاجتماعي مما يعرضها للمساءلة والاعتقال.

كما تُحرم المرأة المقدسية من زيارة زوجها أو أبنائها الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك من ترميم منزلها، وهناك سلسلة طويلة من الانتهاكات اللامتناهية من قبل الاحتلال الصهيوني بحقهن.

  كلمات مفتاحية

كلنا مريم القدس الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر الدوحة