بعد 6 أيام من إعدامهم.. الأمن المصري يسلم آخر الجثامين لذويه

الاثنين 25 فبراير 2019 06:02 ص

سلمت قوات الأمن المصرية، اليوم الإثنين، وبعد 6 أيام من التعنت، جثمان الشاب الأخير من التسعة الذين تم إعدامهم الأربعاء الماضي في قضية "النائب العام" "إسلام مكاوي" لذويه.

و"مكاوي" (23 عاما) كان طالبا بكلية التربية جامعة الأزهر، اعتقل في 2016، وتعرض للإخفاء القسري والتعذيب الشديد قبل ظهوره في سجن العقرب، وأنهى خدمته العسكرية بعد واقعة اغتيال النائب العام بـ3 أشهر!

وانتقدت منظمات حقوقية امتناع السلطات المصرية عن تسليم جثامين ذويهم دون مبرر، معتبرة أن ما يحدث هو "تعنت وتعسف، ومخالف للمبادئ، وكل الشرائع السماوية".

والسبت الماضي، سلمت قوات الأمن جثماني "أحمد طه وهدان" و"أبو بكر السيد" بعد إعدامهما بـ4 أيام.

ونفذت السلطات حكم الإعدام بحق المعارضين التسعة، رغم التنديد الحقوقي الدولي بالقضية؛ حيث تشكك منظمات حقوقية في عدالة المحاكمة، كونها تعتمد على تحريات أمنية فقط، فضلا عن تأكيد المتهمين على تعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات منهم بارتكاب الجريمة.

المصدر | الخليج الجديد+ رصد

  كلمات مفتاحية

إسلام مكاوي اغتيال النائب العام مصر الإعدام