أعلن وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، استقالته من منصبه، عبر تطبيق "أنستغرام".
وقال "ظريف" على حسابه بالمنصة الشهيرة: "أنا أعتذر لكم عن كل أوجه القصور في السنوات الماضية خلال فترة وجودي كوزير للخارجية.. أشكر الأمة الإيرانية والمسؤولين".
وأيد مصدر مطلع في الخارجية الإيرانية، في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية، نبأ استقالة "ظريف".
ولم يصدر، حتى الآن، تعقيب رسمي من الحكومة الإيرانية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ظهرت تقارير تفيد باعتزام "ظريف" الاستقالة، بعد تزايد خلافات بينه وبين الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، لكن طهران نفت تلك الأنباء، حينها، متهمة "أطرافا داخلية" بالترويج لها. (طالع المزيد).
وتأتي استقالة "ظريف" بعد أيام قليلة من اعتقال كينيا السفير الإيراني لديها "هادي فرج وند"،، للاشتباه في محاولته دفع رشوة لموظفين محليين للإفراج عن إيرانيين محتجزين في كينيا بتهمة تنفيذ اعتداء ضد أهداف إسرائيلية، ويعتقد أنهما عضوان في فيلق القدس، الذي يعد وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الواقعة قد تكون تسببت في غضب وزير الخارجية الإيراني من استغلال الحرس الثوري الدبلوماسيين الإيرانيين في تنفيذ أعمال غير مشروعة، دون الرجوع إلى وزارة الخارجية.
وتعاني إيران من ضغوط دولية غير مسبوقة، ناتجة عن العقوبات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها، خلال الأسابيع الماضية، والتي وصلت إلى ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
