167 عسكريا انشقوا عن الجيش الفنزويلي وانتقلوا إلى كولومبيا

الثلاثاء 26 فبراير 2019 07:02 ص

أعلنت أجهزة الهجرة الكولومبية، الإثنين، أن 11 عسكريا فنزويليا آخرين عبروا الحدود من بلدهم إلى كولومبيا ما يرفع عدد المنشقين عن الجيش الفنزويلي الذين انتقلوا إلى البلد المجاور إلى 167 عسكريا.

وذكر صحفيون في مدينة كوكوتا الحدودية أن 5 جنود على الأقل يرتدي أحدهم لباسا مدنيا، عبروا جسر سيمون بوليفار الحدودي الذي يربط بين فنزويلا وكولومبيا، ويرافق اثنان منهم كلباهما المدربان على كشف المخدرات.

وقال أحدهم وصل برفقة عسكريين كولومبيين: "نرفض الامتثال لحكومتنا".

ودخل 157 من هؤلاء العسكريين الـ167، إلى منطقة نورتي دي سانتاندر (شمال شرق فنزويلا) وكبرى مدنها كوكوتا، بينما مر 10 بأراوكا جنوبا.

وأوضح مكتب الهجرة الكولومبي في بيان أن "عددا منهم وصلوا مع عائلاتهم خوفا من إجراءات انتقامية".

وكان زعيم المعارضة "خوان غوايدو" الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا واعترف به نحو 50 بلدا، عرض العفو عن العسكريين الذين ينشقون عن حكومة الرئيس "نيكولاس مادورو".

وسجل انشقاق أوائل العسكريين، السبت، عند إعلان "غوايدو" توجه المساعدة الإنسانية إلى فنزويلا.

لكن الشاحنات المحملة بهذه المواد الأساسية وتهدف إلى معالجة النقص الخطير في البلاد، اضطرت للعودة أدراجها في مواجهة إغلاق الحدود بأمر من حكومة "مادورو"، ما أدى إلى أعمال عنف.

وقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح مئات آخرون في صدامات على الحدود بين كولومبيا والبرازيل حيث تم تخزين جزء من المساعدة.

وفي كولومبيا يمنح المنشقون وثيقة مؤقتة بانتظار دراسة ملفاتهم وأسباب انشقاقهم.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

فنزويلا كولومبيا مادورو غوايدو