شنت منظمة "العفو الدولية" انتقادات حادة على أوضاع حقوق الإنسان في الإمارات والبحرين، وذلك خلال تقرير المنظمة السنوي.

وقالت المنظمة، إن المرأة لا تزال تتعرض للتمييز في الإمارات على مستوى النص القانوني، وعلى مستوى الممارسة الفعلية.

وأشارت المنظمة لاعتقال السلطات الإماراتية الشيخة "لطيفة بنت محمد بن راشد"، وهي واحدة من بنات حاكم دبي، في المياه الدولية بعد محاولتها الفرار من الإمارات على متن يخت لطلب اللجوء بالخارج.

ولفتت إلى أن أنباء كثيرة تفيد باعتقال رعايا أجانب على نحو تعسفي، ومن بينهم لبنانيون.

وأكدت أن الإمارات شاركت في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي في الصراع المسلح في اليمن، بما فيها عمليات إخفاء قسري، وتعذيب.

وفيما خص حصار قطر، أشار بيان المنظمة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت عدة أوامر احتياطية للإمارات بالوفاء بالتزاماتها المنبثقة عن "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري" عن طريق السماح للقطريين المقيمين، الذين أجبروا على مغادرة الإمارات، بلمّ شملهم مع أسرهم وإكمال دراستهم الجامعية. 

من جهة أخرى، هاجمت العفو الدولية السلطات البحرينية، منتقدة استمرار قمع حرية التعبير في القضايا السياسية على نطاق واسع.

ولفتت إلى سجن العديد من المعارضين البارزين بتهم تتصل بمواد نشروها أو بتصريحات لهم، منتقدة استمرار المنع الرسمي للاحتجاجات العامة في العاصمة.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن السلطات البحرينية تواصل فرض عقوبة التجريد من الجنسية كعقوبة جنائية ضد من يدانون في قضايا أمنية، فجردت نحو 300 شخص منها.

وختمت بالإشارة إلى أن البحرين جزء من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والمتورِّط في انتهاكات جسيمة، وجزء من دول حصار قطر.