واصل الممثل والمغني الأمريكي "بيلي بورتر" لفت الأنظار بإطلالاته الغريبة وتقليعاته غير التقليدية التي يعتمدها؛ حيث ارتدى في حفل توزيع جوائز الأوسكار، الأحد، فستانا مكونا من قطعتين.

إذ ظهر "بورتر" برداء تبه قطعته الأعلى تصميم البذلة المعتاد بالشكل الكلاسيكي، بينما قطعته السفلى عبارة عن فستان أسود منفوش من قماس المخمل يرجع تصميمه للعصر الفيكتوري، ونسق مع بذلة الفستان، رابطة عنق باللون الأسود مع وجود كشكاش من عند أكمام قميصها الأبيض.

وجاء التصميم بلمسات من مصمم الأزياء الأمريكي "كريستان سيريانو".

وعن السر وراء ارتداء هذا الرداء، قال "بورتر" لمجلة "فوغ" المتخصصة في عالم الموضة والأزياء: "أنا رجل في ثوب امرأة، وأريد أن أوصل للناس رسالة معينة، وهي احترام الآراء المختلفة، وليس من الضروري أن يتفق الناس على كل ما تريد فعله".

وتابع أنه كان يريد أن يكون قطعة فنية تسير على السجادة الحمراء، ليراه العالم بأكمله.

وعلّق على اختياره للملابس التي تبدو غريبة لدى البعض نظرا لكونها من صيحات الملابس المتخصصة للسيدات، قائلا إنه "لا خلاف بين الملابس الرجالية والنسائية في عالم الموضة"؛ لذا هو يتعمد دائما اختيار تلك الصحيات لكسر القاعده، حسب قوله.

وأضاف أنه عند اختياره لصيحات الملابس النسائية يشعر بالقوة، ويريد أن يراه العالم، ويقف أمام عدسات الكاميرات بفخر دون الشعور بالخجل.

ولفت، أيضا، إلى أنه اختار هذا التصميم؛ لإحياء ذكرى الممثل "هكتور إكسترافاجانزا" الذي ارتدى نفس التصميم لتسليط الضوء على موضة الثمانينيات في نيويورك.

يذكر أن إطلالة "بيلي بورتر" الـ"نسائية" ليست الأولى؛ إذ سبق له أن ظهر في حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب"، في يناير/كانون الثاني الماضي، ببذلة باللون الرمادي، مع وجود روب مبطن لها باللون الزهري الفاقع، والكثير من التطريز على الأكتاف.

ولاحقا خلال الشهر ذاته،  ظهر "بورتر" بملابس غريبة خلال حفل توزيع جوائز اختيار النقاد "Critics' Choice Awards" ليثبت استمراره على نفس المنوال.

إذ ظهر ببذلة توكسيدو من الساتان اللامع باللون البني، ونسق معها قميص أبيض كلاسيكي. وللمزيد من الغرابة على إطلالته، أضاف فيونكة ضخمة باللون البرتقالي "الفاقع" على خصره، ووفق معه زوج من الأحذية البنية المطرزة بالكامل.