تصعيد باكستاني هندي.. إسلام آباد تسقط مقاتلتين ونيودلهي تقصف كشمير

الأربعاء 27 فبراير 2019 06:02 ص

تزايد التوتر بين الهند وباكستان في الساعات القليلة الماضية، بعد أن تبادلت قوات البلدين إطلاق النار عبر الحدود في كشمير، وسط مخاوف من اندلاع الحرب بينهما.

وأفادت وسائل إعلام هندية، بسقوط مقاتلتين هنديتين بنيران باكستانية خلال عملية اعتراض فوق سماء كشمير.

ولقي طياران هنديان ومدني مصرعهم، الأربعاء، بالإضافة إلى أسر أحد الطيارين الهنديين، بحسب مصادر باكستانية، دون نفي أو تأكيد من الجانب الهندي.

وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، بعد اختراق 3 مقاتلات باكستانية على الأقل الأجواء في الشطر الهندي من إقليم كشمير، قبل أن تعترضها مقاتلات هندية وتجبرها على العودة، وفق "رويترز".

من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة الباكستانية أن 6 مدنيين قتلوا في قصف مدفعي هندي على الشطر الباكستاني من كشمير، وفق وكالة "أسوشييتد برس".

والأربعاء، أكدت وزيرة الخارجية الهندية "شوشما سواراج" خلال زيارة إلى الصين، أن بلادها لا تريد "مزيدا من التصعيد" مع باكستان بعد الغارات الجوية التي شنّتها مقاتلات هندية في الأراضي الباكستانية أمس الثلاثاء.

وقالت الوزيرة إن بلادها ضربت هدفا "محدودا" هو معسكر تدريبي لتنظيم "جيش محمد" الإسلامي الذي تبنّى قبل أسبوعين هجوما انتحاريا قتل فيه أكثر من 40 عسكريا في الشطر الهندي من كشمير.

ورفضت إسلام آباد مزاعم الهند بأنها استهدفت معسكرا للإرهابيين في باكستان، واتهمتها بانتهاك مجالها الجوي وشن غارات داخل أراضيها.

وأعلنت في بيان رسمي صدر عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي الباكستاني ترأسه رئيس الوزراء "عمران خان"، أنها ستحدد زمان ومكان الرد على "العدوان الهندي".

واقتسم البلدان إقليم "كشمير" ذا الأغلبية المسلمة، بعد نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وخاضا في إطار النزاع عليه اثنتين من الحروب الثلاث التي اندلعت بينهما أعوام 1948 و1965 و1971، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الجانبين.

  كلمات مفتاحية

الظواهري يدعو لشن هجمات ضد الهند وضفادع أمريكا بكشمير