بعد ساعات من من رفض الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، استقالته، أجرى وزير خارجية إيران "محمد جواد ظريف" اتصالا هاتفيا بنظيره السوري "وليد المعلم" بعد ظهر الأربعاء.

وجرى خلال الاتصال "بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأشارت الوكالة إلى أنه جرى كذلك متابعة نتائج زيارة رئيس النظام السوري "بشار الأسد" إلى إيران مطلع الأسبوع الجاري، والتي قالت تقارير إعلامية متواترة إنها كانت السبب الرئيسي لإعلان "ظريف" استقالته، الإثنين.

ومساء الإثنين، أعلن "ظريف" تقديم استقالته، وقال عبر حسابه على "إنستغرام": "شكرا جزيلا لكرم الشعب الإيراني الطيب والشجاع، ولسلطاته على مدى الـ67 شهرا الماضية.. أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".

وأشارت تقارير إعلامية غير مؤكدة إلى أن "ظريف" استقال لأنه لم يُبلغ بأمر زيارة رئيس النظام السوري "بشار الأسد" لطهران، الإثنين.

وأكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الأربعاء، رفض الرئيس الإيراني قبول استقالة وزير خارجيته، مطالبا إياه بالاستمرار في عمله كما اعتاد "بشجاعة"، على حد قوله.