أعلنت 13 شخصية وطنية جزائرية مساندتها للحراك الشعبي المناهض لترشح الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" لولاية خامسة، موقعين على عريضة تنادي بامتناع الرئيس عن الترشح.

وحيا الموقعون "الانتفاضة الشعبية السلمية التي شهدتها أغلبية المدن بعموم الوطن يوم الجمعة منادية بوقف نهج الاستخفاف، وإهانة الشعب الجزائري، ورجاله عبر التاريخ من خلال مسعى الترشيح للسيد عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي"، وفق صحيفة "الخبر" الجزائرية، الأربعاء.

وحمل البيان، الموقع الثلاثاء، "السلطة السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بسبب استثمارها في تمييع الممارسة السياسية وتكسير كل الوسائط التي يمكن أن تؤطر المجتمع".

وناشد الموقعون كل التيارات الفكرية والسياسية والحزبية، الإبقاء على حراك الانتفاضة الشعبية بعيداً عن محاولات الاحتواء والاستغلال حفاظاً على طبيعته الشعبية الجامعة.

وألح البيان على التمسك بالطابع السلمي للحراك وعدم الاستجابة لأي استفزاز أو ضغط.

ووقعت العريضة، شخصيات سياسية وأكاديمية وحقوقية معروفة في الجزائر، من أبرزهم الرائد "لخضر بورقعة"، نائب قائد الولاية الرابعة التاريخية في زمن حرب التحرير، ورئيس الحكومة الجزائرية السابق "أحمد بن بيتور"، والوزير السابق "عبدالعزيز رحابي".

ووضع "بوتفليقة" الموجود في الحكم منذ عام 1999، حداً لأشهر طويلة من التكهنات مع إعلانه في 10 فبراير/شباط الجاري قراره السعي لولاية خامسة.

وأعيد انتخاب "بوتفليقة" منذ عام 1999 بشكل متواصل، لكن الأخير لم يعد يظهر إلى العلن إلا نادراً منذ أن تعرض لجلطة دماغية عام 2013.