قال قائد فیلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، "قاسم سلیماني"، إن اللقاء الذي جمع رئیس النظام السوري "بشار الأسد" مع  "علي خامنئي" في طهران "كان احتفاء بالنصر".

وتحدث "سليماني "في عدة موضوعات أثناء مشاركته في ملتقى "رسالات الحوزة العلمیة والخطوة الثانیة للثورة الإسلامیة"، مساء أمس الأربعاء، فی مدرسة "دار الشفاء" العلمیة الدینیة في مدینة قم الإيرانية.

وأشار إلى أنه على الجامعات والحوزات العلمیة تبیین مبادئ الثورة الإسلامیة وتوجیهات "الخميني" (قائد الثورة الإيرانية 1979) أكثر مما مضى، لافتا إلى أن "المقاومة الیوم في المنطقة أمام المستكبرین الغربیین"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وقال "سليماني" إن "الكیان الصهیوني قد أفل الآن بشدة رغم كل ادعاءاته"، بينما "حققت إيران انتصارات ومنجزات عظیمة في مختلف الأبعاد". 

وأكد أن إيران "تخطت بنجاح وشموخ جمیع الأحداث والأزمات بالمنطقة".

وتابع "سليماني" أنه "بعد انتصار الثورة الإسلامیة ظهرت الحركات الإسلامیة في العالم وشهدنا انتصار المقاومة الإسلامیة في فلسطین في حین أن الصهاینة استخدموا كل أنواع أسلحتهم".

وأضاف أن "أمريكا أنفقت 7 تریلیونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فإن رئیسها یزور العراق تحت جنح الظلام سرا، وكان قد دخل 150 ألف جندي أمريكي إلى العراق، ولم یكونوا لیخرجوا من دون وجود الحركات الإسلامیة"، معتبرا أن هذا يؤكد "هزیمة أمريكا في العراق".

وتحدث "سليماني" في كلمته عن السعودية، وولي عهدها "محمد بن سلمان"، وقال إن "السعودیین أقروا بأنهم روجوا للوهابیة بطلب من الغربیین".

وأشار إلى أنه "رغم امتلاك السعودیة احتیاطیا من العملة الصعبة قدره تریلیون دولار، لكنها لیست مقتدرة، لكن اقتدار إیران یعود للإرادة التي تمتلكها إيران"، مضيفا أن "محمد بن سلمان یسعي لتطبیع العلاقات مع الكیان الصهیوني".