أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن 80% من اللاجئين في مصر يعيشون أوضاعا إنسانية بائسة.

وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين، "فيليبو غراندي"، في بيان الخميس: "فإن 8 من أصل 10 لاجئين في مصر يعيشون في أوضاع إنسانية بائسة، ولا يمكنهم تلبية حتى أبسط احتياجاتهم".

وتستضيف مصر لاجئين من سوريا والسودان وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان واليمن.

ولا تحصل برامج اللاجئين الحالية في مصر، إلا على 4% من التمويل المطلوب لها.

وقال البيان، المنشور على موقع المنظمة الأممية، إنه بعد انقضاء شهرين من عام 2019، فإن المفوضية تعمل بجزء بسيط جداً من ميزانيتها السنوية البالغة 104.2 ملايين دولار لدعم وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر.

وأضاف: "العديد منهم يكافحون من أجل توفير الطعام لأسرهم، وإرسال أطفالهم إلى المدرسة والحفاظ على مساكنهم".

"ويجد الكثيرون أنفسهم غارقين في الديون وعالقين في براثن الفقر، مضطرين بذلك لاتباع آليات تكيف يائسة من أجل البقاء، كعمالة الأطفال والزواج المبكر، أو اللجوء إلى الشارع"، بحسب المفوضية.

وتقدر المفوضية أن 40% من اللاجئين في مصر هم من الأطفال، ووصل العديد منهم غير مرافقين ولا يزالون منفصلين عن عائلاتهم.

ويبلغ عدد اللاجئين في مصر حوالي 209 آلاف لاجئ مسجلين بالمفوضية، غير أن تقديرات غير رسمية تشير إلى أكثر من 300 ألف، بينهم المسجلون.

وهناك شكاوى من كثير من اللاجئين من تعامل الدولة المصرية معهم. 

وعلى الرغم من أن مصر موقّعة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967 لكنها متحفّظة على المادة رقم 24 من الاتفاقية الخاصة بحق اللاجئ في الحصول على عمل وضمان اجتماعي.