الجزائر.. الشرطة تواجه متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة بالغاز

الجمعة 1 مارس 2019 01:03 ص

خرج آلاف الجزائريين بالعاصمة الجزائر، الجمعة، في مظاهرات مناهضة لترشح الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" لولاية رئاسية خامسة، في الانتخابات المقررة في أبريل/نيسان المقبل، فيما واجهت الشرطة بعض تلك المسيرات بالغاز المسيل للدموع.

وحمل المتظاهرون علم الجزائر ولافتات كتب عليها "ارحلوا" و "لا للعهدة الخامسة.. نعم للجزائر"، وأكدوا تمسكهم بالطابع السلمي للاحتجاجات، في أولى مظاهر حراك مارس الذي دعا إليه ناشطون معارضون عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 

فيما دفعت السلطات الأمنية بتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة الجزائرية والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمنيا في مختلف الشوارع الرئيسية، ولجأت لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض المظاهرات.

 

 

وتأتي تلك المظاهرات رغم تحذير رئيس الوزراء الجزائري "أحمد أويحيى" المحتجين مما سماه "تكرار السيناريو السوري"، داعيا الشباب إلى "التعقل وتجنب التضليل"، ورحب بسلمية المتظاهرين في المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخرا.

واعتبر "أويحيى" أن هناك محاولات من قبل "بعض الأطراف" لاستغلال الوضع الحالي في الجزائر لـ"زرع الفتنة والدعوة للخراب"، وحمل تلك الأطراف المسؤولية عن إثارة "حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة" على حد تعبيره.

وفي خطابه أمام البرلمان، حذر "أويحيى" من إحتمال التلاعب والتدخل الأجنبي، مؤكدا سلمية المظاهرات، وأنها حق دستوري.

وقاطع نواب كلمة "أويحيى"، مرددين الهتاف الشهير لثورات الربيع العربي "الشعب يريد إسقاط النظام"، وفق وسائل إعلام محلية.

وجرت في المدن الجزائرية مؤخرا احتجاجات بعد إعلان الحزب الحاكم ترشيح "بوتفليقة" (البالغ من العمر 81 عاما) لولاية خامسة، رغم حالته الصحية المتدهورة.

وإزاء تلك الحالة، تشكك المعارضة الجزائرية في قدرة "بوتفليقة" على إدارة شؤون البلاد، وهو ما ترفضه الموالاة التي تقول إنه قادر على الحكم.

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة أحمد أو يحيى الولاية الخامسة العهدة الخامسة مظاهرات