السودان ينفي أنباءً عن لقاء مدير المخابرات برئيس الموساد

السبت 2 مارس 2019 08:03 ص

نفى جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني أنباءً متداولة عن لقاء المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات برئيس الموساد الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انعقد الشهر الماضي.

وجاء في بيان نشره جهاز الأمن العام والمخابرات، السبت "بثت قناة الجزيرة الإخبارية بتاريخ 2019/3/1 خبرا عن لقاء للسيد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني برئيس الموساد الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انعقد الشهر الماضي".

وتابع البيان: "يؤكد الجهاز أن الخبر عار من الصحة، ويفتقد للمهنية والموضوعية ولا يخدم القيم الصحفية التي تدعيها القناة وتدعي التزامها بها".

وأضاف البيان أنه "كان بإمكان القناة أن تتحرى وأن تستوثق قبل أن تبث وهي تعلم ويعلم غيرها الموقف الراسخ للسودان حكومة وشعبا من الكيان الصهيوني المغتصب، والتزام السودان المبدئي بموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأولى للأمة العربية والإسلامية.

وأكد أن "جهاز الأمن والمخابرات سيبقى ملتزما بسياسة البلاد الخارجية وتوجهها وموقفها الثابت ولا حاجة لها أن تتحرك في الخفاء أو تمضي في اتجاه مغاير لمبادئها وسياستها الخارجية الواضحة". 

وفي وقت سابق، كشف موقع "ميدل إيست آي" أن لقاء سريا عقد بين مدير جهاز المخابرات السودانية "صلاح قوش" ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، الشهر الماضي.

وأضاف الموقع، نقلا عن مصدر عسكري سوداني كبير، إن اللقاء تم في إطار سعي دول خليجية متحالفة مع (إسرائيل) إلى تنصيب "قوش" رئيسا بدلا من "عمر البشير"، والذي يواجه خطر الإطاحة به من السلطة، بشكل كبير، خلال الفترة المقبلة.

وأوضح التقرير، الذي أعده كل من "ديفيد هيرست" و "سايمون هوبر" و "مصطفى أبو سنينة"، أن اللقاء تم بتنظيم من وسطاء مصريين، وبدعم سعودي إماراتي.

وقال المصدر إن السعوديين والإماراتيين يرون أن "قوش" هو رجلهم في الصراع الدائر حاليا خلف الكواليس على السلطة في السودان، بعد أشهر من الاحتجاجات التي عمت البلاد، رفضا للأوضاع الاقتصادية وحكم "البشير"، وهي الاحتجاحات التي يراها كثيرون على أنها بداية النهاية لحكم الرئيس السوداني، الذي استمر لثلاثة عقود.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السودان صلاح قوش البشير الموساد