قال الكاتب الشهير بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، "توماس فريدمان"، إن رسائل "واتساب" بين ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان" ومستشار الرئيس الأمريكي "غاريد كوشنر"، (زوج ابنة دونالد ترامب) هي التي تدير العلاقات والسياسات بين واشنطن والرياض.
وأوضح "فريدمان" الحائز على جائزة "بوليتزر" العالمية قائلا: "دونالد ترامب لم يكن لديه سفير في السعودية، لم يفهم الديناميكيات الدينية في المملكة ولم يفهم حتى ديناميكيات المنطقة.. هذه السياسة (بين أمريكا والمملكة) يديرها واتساب غاريد كوشنر مباشرة مع محمد بن سلمان".
جاء ذلك في مقابلة لـ"فريدمان" في تقرير حمل عنوان "السعودية: مملكة الأسرار" وسيبث كاملا، الأحد، الثالث من مارس/ آذار الجاري.
وأشار إلى أن "غاريد كوشنر لم يكن لديه أي علم بالديناميكيات الداخلية في المملكة العربية السعودية، وكيفية التعامل مع هذا الشاب (ولي العهد الأمير محمد بن سلمان)".
وسبق أن أثارت العلاقة الوطيدة بين "كوشنر" و"بن سلمان"، تساؤلات عديدة وصلت لمطالبات بالتقصي حولها.
ويذكر أن "كوشنر" يقوم حاليا بجولة شرق أوسطية تلتفت لها الأنظار حول توقيتها وما تناقلته تقارير بأنها جولة تمهيدية لما يعرف بـ"صفقة القرن" وهي خطة للسلام وتسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية وتشييد علاقات عربية إسرائيلية رسمية، حيث زار السعودية وقطر وتركيا.
