أعلن مصدر مطلع في هيئة النقل العام السعودية أنه سيجرى قريبا البدء في ممارسة نشاط الأجرة العائلية بعد دراسة العروض التي تقدمت بها بعض الشركات الوطنية.
وأوضح المصدر، أن اللجنة المختصة تقوم بفرز العروض، والتأكد من توفر الشروط المستهدفة بها، وفي مقدمتها أن تكون قائدة المركبة سيدة سعودية حاصلة على رخصة قيادة.
وأشار إلى أن أنظمة هيئة النقل العام ولوائحها التنفيذية لا تمنع المرأة السعودية من العمل في أي من أنشطة النقل البري الأخرى، متى توفرت الشروط والضوابط لذلك، ومنها رخص القيادة المناسبة لنوع وطبيعة المركبة المستخدمة.
وبيّن المصدر أن هناك عدة ضوابط تشغيلية لنشاط الأجرة العائلية مثل امتناع قائدة المركبة عن تقديم خدمة النقل في حال عدم وجود عنصر نسائي راشد ضمن الركاب، أو في حال جلوس أي من المرافقين من الذكور أو الأطفال في المقعد الأمامي، أو بقاء المرافقين من الذكور أو الأطفال بمفردهم داخل المركبة.
وبدأت المرأة السعودية قيادة السيارة اعتبارا من 24 يونيو/حزيران الماضي، تنفيذا لقرار صدر عن العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، يسمح للمرأة بالقيادة وإصدار الرخص لها؛ بعد أن كانت السعودية الدولة الوحيدة حول العالم التي تُجرم قيادة المرأة للسيارة.
