استخدمت الإعلامية السعودية "نادين البدير" مقدمة باللغة الصينية أثناء افتتاح حلقة من برنامجها "اتجاهات" على قناة "روتانا خليجية"، وقد حاورت ضيفيها بالصينية، وذلك خلال مناقشتها قرار إدراج تلك اللغة في المناهج الدراسية.

واستضافت "نادين" شابين كان لهما تجربة في تعلم اللغة الصينية، وسألتهما عن رأيهما بقرار إدراج اللغة الصينية في المناهج، وما إذا كانت تعد هذه الخطوة "جسرا مهما في تقوية العلاقات بين المملكة والصين".

وقد أكد الشاب "رائد العنزي" أن تعلم اللغة الصينية ليس صعبا بالشكل الذي يظنه البعض، مبينا أن الصعوبة التي واجهته خلال تعلم اللغة أنه لم يكن يتقن اللغة الإنجليزية، لأنه كان يضطر لترجمة الجمل من الصينية إلى الإنجليزية ثم إلى العربية.

بينما أكد الشاب "أحمد اللهيبي" أن "تعليم اللغة الصينية خطوة مهمة ومفيدة للمملكة ولرؤية 2030، فالصين عملاق اقتصادي ويتوقع أن تكون الأقوى اقتصاديا في السنوات القادمة، وذلك سيعود بالنفع علينا".

وأعلنت السعودية عن إدراج اللغة الصينية في المقررات الدراسية بجميع المراحل التعليمية بالمملكة، وذلك بالتزامن مع زيارة ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" إلى الصين، ضمن جولة آسيوية شملت باكستان والهند، حيث التقى خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسؤولين آخرين.

وقالت "وكالة الأنباء السعودية الرسمية" (واس)، إن القرار يهدف لتعزيز التنوع الثقافي بالمملكة، وفتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة، بوصف تعليم الصينية جسرا يساهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.

وأثار إعلان القرار من قبل الخارجية وليس وزارة التعليم استنكار بعض المراقبين الذين رأوا في القرار مجاملة سياسية لا تصدر عن هيئة تعليمية مختصة.