أعادت هيئة الطيران المدني الأردني السماح باستخدام الأجواء السورية في الرحلات الجوية، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد الانتهاء من تقييم مخاطر التشغيل إلى المطارات السورية.
وتابعت الهيئة في بيان لها أصدرته الإثنين، أنه "وفي الآونة الأخيرة وبعد إجراء تقييم شامل لمخاطر الطيران، خلصت الهيئة مؤخرا إلى وجود بوادر ومؤشرات إيجابية تدل على استقرار في المناطق التي يمكن الطيران من فوقه، وبناء على هذه التقييمات فقد تقرر السماح للمشغلين الأردنيين الراغبين بالعبور عبر الأجواء السورية القيام برحلاتهم عبورا".
وحول ما يخص الهبوط في المطارات السورية، قال البيان: "لم يتم الانتهاء بعد من تقييم مخاطر التشغيل إلى المطارات السورية وعلى وجه التحديد مطار دمشق الدولي، وعليه فإن إمكانية استخدام هذه المطارات غير متاح حاليا للهبوط من المشغلين الأردنيين، وفي حال الوصول إلى نتائج مرضية بعد انتهاء تقييم المرحلة الثانية سيتم إبلاغ جميع المشغلين في حينه".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، طالب النائب الأردني "طارق خوري" بلاده بفتح الأجواء السورية أمام شركات الطيران الأردنية، معتبراً أن ذلك من مصلحة الأردن ومن شأنه تقليل كلفة الرحلات الجوية التي تضطر إلى المرور فوق (إسرائيل).
والأحد، شارك رئيس مجلس الشعب التابع للنظام السوري "حمودة صباغ" في أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب الأردني "عاطف الطراونة".
