قال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إنه تلقي أكثر من 50 بلاغا من قبل أهالي شباب وفتيات تم القبض عليهم في اليوم التالي لحادث قطار محطة رمسيس، الذي وقع الأربعاء الماضي.
وذكر المركز إن العديد من هؤلاء الشباب تم القبض عليهم من مناطق متفرقة بمحيط وسط مدينة القاهرة، خاصة بعد واقعة القبض على الصيدلي "أحمد محى"، الذي تظاهرا منفردا بميدان التحرير بعد يوم من الحادث.
وأوضح أن "البلاغات تزامنت، مع حادث القطار، ومع ورود معلومات بوجود تجمع شبابي أمام مسجد الفتح في ميدان رمسيس احتجاجاً على فاجعة القطار، وتوقيف عدد منهم من قبل الأمن".
وأضاف أنه لم يتم التيقن من عدد المقبوض عليهم من المشاركين في تجمع رمسيس ولا أعمارهم ولا أماكن احتجازهم في ظل امتناع الجهات المعنية عن الإدلاء بأية معلومات بشأنهم.
وفيما يخص الصيدلي "أحمد محيي عبد العاطي"، كشف المركز أن نيابة أمن الدولة العليا وجهت له اتهامات بنشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل والتحريض على الدولة، وقررت حبسه لمدة خمسة عشر يوما.
وذكر أن نيابة أمن أمرت أيضا بحبس عدد آخر من المقبوض عليهم ويبلغ عددهم 12 شابا، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
وأكد أن المركز تلقي أكثر من بلاغ من ذوي شباب وفتيات من محافظات القاهرة والإسكندرية والقليوبية بانقطاع الاتصال بهم وعدم عودتهم إلى منازلهم.
وأوضح أن "عائلاتهم تتشكك بأنه تم القبض عليهم، وحتى الآن لم يعرضوا على النيابات، كما أن الجهات المعنية ترفض الأدلاء بأية معلومات".
وناشد المركز الجهات المسؤولة سرعة الإفصاح عن أماكن وجود هؤلاء الشباب والفتيات.
