قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية"، الإثنين، إن العلاقة بين الحركة ومصر "دخلت في مرحلة الحوار الاستراتيجي".

وأضاف، خلال لقاء مع صحفيين بغزة، إن وفد الحركة، العائد من مصر بعد زيارة استمرت 23 يوما، ناقش ملفات مباشرة مع المصريين، خاصة فيما بتعلق بالمصالحة، وحصار غزة، والجهود التي تبذل من أجل إنهاء الحصار.

وأوضح "هنية" أن الزيارة بحثت أيضا ملف تطوير العلاقات بين "حماس" ومصر، مؤكدا أن العلاقة بين الطرفين باتت استراتيجية ومنفتحة على كافة الملفات بعمق.

وبشأن مدة الزيارة، قال إن طول الزيارة جاءت بسبب طبيعة الملفات التي بحثت، ولا يمكن الإحاطة بها خلال ساعات أو أيام، ولإنجاز العديد من الملفات التي بحثت، وكذلك بسبب وعد من رئيس المخابرات المصرية بأن ملف المختطفين الأربعة سينتهي، فكانت الجهود تبذل من أجل انتهاء الملف، فحرصت الحركة على العودة بالشبان الأربعة.

وقبل أيام، أفرجت السلطات المصرية عن 4 عناصر يتبعون لحركة "حماس"، كانوا قد اختطفوا بعيد خروجهم من معبر رفح الحدودي مع مصر قبل نحو 4 سنوات.

وقال "هنية": "ركزنا على 5 ملفات لبحثنا ونقاشنا مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل وقيادة المخابرات العامة، يتمثل أولها في الملف السياسي واستعراض التطورات السياسية على سبيل القضية الفلسطينية والحديث عن التحديات وصفقة القرن وما يجرى الترتيب له في المنطقة، وانعكاس ذلك على ما تتعرض له مدينة القدس والقرارات الأمريكية، ومحاولات تصفية قضية اللاجئين، ومحاولات الفصل بين الضفة وغزة، والمخاطر التي تتعرض لها الضفة الغربية وتغول المستوطنين".