تدهور صحة المعارض المصري المرحل من تركيا جراء التعذيب

الثلاثاء 5 مارس 2019 09:03 ص

أكد ناشطون مصريون، تدهور الحالة الصحية للمعارض الشاب "محمد عبدالحفيظ" المرحل من تركيا إلى مصر، جراء تعرضه للتعذيب منذ تسليمه للسلطات المصرية، الشهر قبل الماضي.

و"عبدالحفيظ" متهم في قضية اغتيال النائب العام المصري السابق "هشام بركات"، في 29 يونيو/حزيران 2015، وصدر ضده حكم غيابي بالإعدام.

وكتب ناشط عبر "تويتر"، يدعى "قاسم باساييف" قائلا: إن "عبدالحفيظ" (28 عاماً) ظهر في المحكمة وقد "فقد عقله وضعف بصره نتيجة للتعذيب، وكان غير مدرك للي حواليه، لدرجة أنه وافق القاضي على الاتهامات قبل ما يقولها له، فالقاضي قال له: أنا مسألتكش".

وروى نقلا عن زوجته ومحاميه، أن "عبدالحفيظ كان يصرخ من التعذيب لأيام، وأن رفقاء في زنازين مجاورة سمعوا صراخه".

وأضاف أن حوارا دار بينه وبين القاضي أثناء المحاكمة، أشار إلى تضرر بصره، حيث قال له القاضي: "تعرف اللي بتشاور لهم دول يا محمد؟ فرد: لا أنا أصلاً مش شايف حد".

 

ولم يتسن التأكد من رواية الناشطين حول الحالة الصحية لـ"عبدالحفيظ"، لكن منظمات حقوقية دولية دأبت على اتهام النظام المصري بتعذيب المعارضين، وانتزاع اعترافات منهم عبر الصعق بالكهرباء.

وتعددت الروايات بشأن حادثة ترحيل الشاب المصري المعارض، الذي وصل إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، بتأشيرة إلكترونية غير صالحة، وألقي باللوم على قيادات "جماعة الإخوان" بتركيا، حيث اتهمهم ناشطون بالإهمال والتخاذل في مساعدة الشاب، وهو ما نفته الجماعة.

وتحقق السلطات التركية في واقعة ترحيل "عبدالحفيظ"، وأوقفت 8 شرطيين بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، عن العمل، على خلفية الواقعة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا مصر محمد عبد الحفيظ الإعدام التعذيب هشام بركات