قدامى المحاربين يدعمون حراك الجزائريين ضد بوتفليقة

الأربعاء 6 مارس 2019 11:03 ص

أعلن قدامى المحاربين الجزائريين، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، دعمهم للحراك الشعبي المتصاعد ضد ترشح الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" لولاية خامسة، مطالبين جميع قطاعات المجتمع الجزائري بالمشاركة في هذه الاحتجاجات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تضم قدامى المحاربين ممن شاركوا في حرب الاستقلال عن فرنسا (1954-1962) إلى جانب "بوتفليقة"، وصفهم مطالب المحتجين بأنها "قائمة على اعتبارات مشروعة"، وأنه من الواجب على المجتمع الجزائري النزول إلى الشارع بكل قطاعاته.

وحسب ما نقلته الوكالة، فإن من أكبر التحديات التي يواجهها "بوتفليقة"، إضافة إلى الاضطرابات المستمرة، اختراق دائرة المقربين منه والتي تشمل أعضاء في الجيش والمخابرات ورجال أعمال، وإعلان بعض المسؤولين من الحزب الحاكم انضمامهم إلى المتظاهرين.

وكان الجزائريون قد خرجوا إلى الشوارع منذ قرابة أسبوعين، في موجة استياء شعبي نادرة من نوعها، عندما بدأت مظاهرات لمطالبة "بوتفليقة" الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما بعدم الترشح لولاية خامسة.

ونادرا ما يظهر "بوتفليقة" علنا منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013، ووفقا لوسائل إعلام سويسرية كان "بوتفليقة" في مطلع هذا الأسبوع في سويسرا لإجراء فحوص طبية لم يتم الكشف عنها.

والثلاثاء، قال رئيس الأركان الجزائري "أحمد قايد صالح"، تعقيبا على الاحتجاجات، إن الجيش "سيبقى ممسكا بمكسب إرساء الأمن والاستقرار بالبلاد"، معتبرا أن "الشعب لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يفرط في نعمة الأمن وراحة البال".

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الأعلى للقضاء الجزائري ينفي عزل قضاة شاركوا بالحراك الشعبي