شعرت جماهير نادي الوحدة السعودي، بتفاؤل كبير عقب تعيين رئيس الهيئة العامة للترفيه ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، "تركي آل الشيخ"، رئيسًا شرفيًا للنادي.

وقرر مجلس إدارة الوحدة، برئاسة "حاتم خيمي"، تعيين "آل الشيخ"، رئيسًا شرفيًا للنادي، بعد الدعم المالي الكبير الذي قدمه عندما كان يتولى رئاسة الهيئة العامة للرياضة، في بداية الموسم الرياضي الحالي، ما ساهم في صعود الوحدة إلى مصاف الكبار، بعد معاناة العام الماضي من اللعب في دوري الدرجة الأولى.

ومن المتوقع أن يقدم "آل الشيخ"، دعمًا أكبر للوحدة، بعد توليه منصب الرئاسة الشرفية، عما كان يقوم به سابقًا، مثلما منح النادي الأهلي المصري، نهاية الموسم الرياضي الماضي، أموالاً طائلة، عقب توليه الرئاسة الشرفية.

وتكفل "آل الشيخ" بتكاليف تعاقد الأهلي، مع "صلاح محسن"، مهاجم فريق إنبي، كأغلى صفقة محلية حتى الآن، بقيمة وصلت إلى أكثر من 48 مليون جنيه، كما جلب أكبر عقد رعاية ووعدهم بتنفيذ مشروع "القرن"، بتأسيس ملعب خاص للنادي بتصميم عالمي، قبل أن تسوء علاقته بمجلس الإدارة ويعلن رحيله.

ويمتلك "آل الشيخ" حالياً مشروعه، وهو نادي بيراميدز المصري، وضم له أسماء كبيرة أبرزهم الثنائي "أحمد الشناوي" و"علي جبر" من الزمالك، بالإضافة إلى عدد هائل من المحترفين الرائعين، يتقدمهم البرازيلي "كينو" والسوري "عمر خريبين"، ما جعله يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الممتاز، حتى الآن، كمنافس قوي على اللقب.

وتتمنى جماهير الوحدة تكرار تجارب "آل الشيخ" مع ناديها سواء من حيث عقد صفقات هي الأضخم في الكرة السعودية، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حتى ينافس وبقوة على الألقاب.

ويحتل الوحدة المركز السادس بجدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين موسم 2018-2019، برصيد 35 نقطة من 22 مباراة، بفارق 5 نقاط فقط عن صاحب المركز الثالث الشباب.

ولم يسبق لنادي الوحدة التتويج بالدوري السعودي، وكانت أبرز إنجازاته الحصول على المركز الثالث عام 2007.